المرأة وتعزيز نظام الأمة الديمقراطية

المرأة وتعزيز نظام الأمة الديمقراطية

تطور وتقدم المجتمع مرتبط

بالمرأة المتحررة، والملتزمة بأيديولوجيتها

وقيمها وميراثها التاريخي”

إلهام صالح العمر

 

لا شك أن قضية المرأة هي قضية ثقافية وسياسية، وبدون حلها ستزداد الأزمات في المجتمع، هي قضية ثقافية متوارثة منذ آلاف السنين إلى يومنا هذا. المرأة في البداية كانت (الإلهة)، وذلك من خلال مشاركتها في السعي إلى بناء وتطوير المجتمع، وهي التي عملت على إظهار القيّم الاجتماعية والإنسانية من خلال طبيعتها في الإدارة الطبيعية. أيضاً المرأة كانت لها الدور الكبير في كشف ومعرفة أنواع عديدة من الأعشاب والنباتات، وهي التي عُرفت بأنها رمز للعدالة والمساواة، وكانت ململمة بجميع قضايا المجتمع، وتتقرب من جميع أفراد المجتمع بشكل أخلاقي ومساوي، وهي أول من قامت بإدارة المجتمع.

 نرى أن المراكز السياسية وفن الإدارة هي للرجل فقط، ولكن إن عدنا إلى المجتمع الطبيعي، نرى أن المرأة هي التي طوّرت المجتمع من خلال أداء عملها ودورها (أمومتها الجسدية والفكرية) بشكل عادل، ولكن بعد معرفة الرجل دوره في الإنجاب وأنه جانب أساسي فيه قام باستغلال المرأة، وحاول أن يفرض سلطته عليها من هذا الجانب بالتحديد بشكل كبير.

المرأة أيضاً كانت تُرى كـ إلهة على أنها قادرة على إنجاب الأطفال، بينما الرجل ليس قادر على ذلك، وكان ينظر الرجل في الوقت الذي تصبح فيها المرأة حائض على أنها حيوان يجب أن تموت، باعتقاده أن الحيوان حين ينجرح يتوجب عليه الموت، ولكن المرأة تتجدد بعد ذلك وأنها بطبيعتها تشبه الأرض المتجددة في فصولها الأربعة من السنة، لذلك شبهوا المرأة بالأرض الخصيبة.

التطور التدريجي

وبعد أن تطور المجتمع وتوسع من مجتمع القبيلة والعشيرة إلى مجتمع المدينة، أصبح الرجل يستغل ذكاءه التحليلي من أجل تنظيم المجتمع وذلك ضد المرأة، ومن خلال البحوثات التاريخية والفلاسفة نرى أن الرجل بدأ باستغلال هذه الجوانب، وقد أخرج الإدارة من يد المرأة، وقيدوا المرأة فقط ضمن إطار المنزل وألزموها بدور إنجاب الأطفال وتربيتهم وما إلى ذلك.

هذه الثقافة تم تسييرها على المرأة منذ آلاف السنين، مما أدى إلى ترسيخ واعتقاد المرأة بأنها لا تصلح سوى لإنجاب الأطفال وتلبية رغبات الرجل والقيام بأمور المنزل من التنظيف والطبخ لا أكثر، وبهذه الطرق والمفاهيم تم استصغار المرأة ودورها وتهميشها، وتم النظر إلى المرأة بـ نظرة دونية في المجتمع.

حتى أننا كنا نرى أن المرأة كانت تحرم من الجلوس بين العائلة على مائدة الطعام ما لم يقم الرجل بالانتهاء من الطعام أولاً، وأيضاً كان يفرض عليها بأن ليس لها أي رأي حتى في الأمور المصيرية المتعلقة بحياتها الشخصية، وحتى بعد زواجها ليس لها رأي في مصير أولادها. هنالك مثل يقول: “إن المرأة في منزل أهلها ضيفة، وهي ضيفة في منزل زوجها أيضاً”. كانت المرأة تعنف وتحرم من الميراث والتعليم حتى وهي صغيرة في العمر، كانت تتجرد من حريتها في اختيارها أبسط الأمور، ولا يحق لها أن تمتلك الخصوصية مثل اختيار الغرفة الخاصة بها، واختيار التخصص الذي ترغب أن تدرسه في المرحلة الجامعية، وفي أغلب الأحيان كانت المرأة تُمنع من إكمال دراستها ويجب عليها إلزام المنزل فقط. وبعد زواجها تبقى خاضعة لأوامر الرجل، ويبقى اسمها أم الأطفال، ومتى ما قام الرجل بطلاقها لا يبقى لها شيء من جهودها التي قدمتها لعائلتها، ويتم تجريدها من كل شيء وحتى أطفالها في كثير من الأحيان. وكان يفرض على المرأة على أن لها دور واحد وهو إنجاب الأطفال من أجل ديمومة النسل، ولإنشاء جيش من الأفراد.

كينونة المرأة ليست في الإنجاب

كانت تجبر المرأة على الإنجاب حتى من غير الاهتمام والنظر إلى سلامتها النفسية والجسدية، وإرغامها على إنجاب الطفل الذكر، وإذ لم تكن تنجب سوى الإناث كان يقوم الرجل بالزواج من أخرى أكثر من مرة، وكانت تعنّف كثيراً ويتم قتلها ما إن تعلق الأمر بالأخلاق (الشرف – الناموس)، حتى وإن كانت هي مظلومة، وتتهم دائماً بأنها الجانب المخطئ في أي مشكلة تحدث، وكان الرجل إذا أراد التخلص من زوجته، يقوم باتهامها بالخيانة واللاأخلاقية والانصياع للعادات والتقاليد البالية. التي كان لها  الدور الكبير في انحطاط وتراجع دور المرأة، وعلى إجبار المرأة أن تخسر شخصيتها وكيانها، وجعل المرأة عدوة لنفسها.

كنا نرى أيضاً بأن الأم تقف بجانب طفلها الذكر على حساب الأنثى، حتى وإن كان يصغرها سناً، وكان يتم تخويفها سواءاً من أبيها أو أخيها بأنه سوف يقوم بضربها ما لم تقم بطاعتهما وتلبية أوامرهما، وفُرض على المرأة بعدم الخروج لوحدها وأن ذلك سوف يسبب مشكلة للعائلة، بل يجب أن تكون برفقة أحد من محارمها(الأب – الأخ – العم – الخال – الزوج). المرأة كانت تُعنف ليس فقط من الناحية الفيزيولوجية بل من الناحية الجنسية والفكرية أيضاً، ومنعها من التكلم، حتى جعلت المرأة ترى نفسها ضعيفة من نظرتها نفسها.

وحتى في المجتمع الكردي أيضاً عانينا الكثير من تأثيرات ورواسب هذه المفاهيم، لأن مجتمعنا تأثر بتلك العادات والتقاليد العشائرية ، هذا أثر على المرأة بشكل سلبي. وفي بداية القرن العشرين ظهر الكثير من الحركات النسوية في أوروبا وأميركا، وانتفضوا ضد هذه الذهنية بشكل عام، لأن هذه الذهنية ليست فقط خاصة بالشرق الأوسط بل هي قضية عالمية.

الشرق الأوسط مهد للحضارات والأديان، وللمرأة البصمة الشفافة في جميع المراحل، ومثالاً على ذلك الملكات والفلاسفة من النساء اللواتي ظهرن، وقد تم إخفاءهن بشكل منهجي. ويقول المفكر عبد الله أوجلان: “إن تاريخ المرأة تاريخ ضائع”.

كتابة تاريخ المرأة من جديد

يجب كتابة تاريخ المرأة من جديد، لأن تاريخها بالكامل تم تحريفه وتشويهه، ومن الملكات اللواتي قد ظهرن؛ الملكة كليوباترا وغيرها الكثير تم تشويه قصة حياتهن، واستغلالهن من الناحية الجنسية والغرائزية، مما أثّر بشكل كبير على دور المرأة وتراجعها، وفي إخفاء اكتشافاتها وجهدها بشكل ممنهج في التاريخ، وحتى تم تسمية المجتمع الطبيعي بأنه مرحلة (البرابرة)، لأن في المجتمع الطبيعي كان كل الاكتشافات والأدوار عن المرأة، لذلك تم محاربته وتشويهه، وحلّ مجتمع المدينة والحضارات مكان المجتمع الطبيعي.

 وقد أثرت هذه الذهنية والتقرّبات على المرأة بشكل كبير، من الناحية التاريخية والاجتماعية، وباتت قضية المرأة كأزمة أساسية لباقي الأزمات الموجودة في العالم وليس في الشرق الأوسط فقط، حتى في الغرب أيضاً قد ظهرت الكثير من الحركات النسوية التي نادت بتحرير المرأة، وكان الرجل والنظام الحاكم يقومون بقمعهن وحتى بتشويههن.

 مثالاً على ذلك؛ الحركات الفامينية، والكثير من النساء اللواتي شاركن إلى جانب الرجل وكانت لهن البصمة الواضحة في ذلك، ولكن هذه البصمة لم يتم إظهارها ولا حتى تدوينها، فتمّ كتابة التاريخ والثورات بيد الرجل، وفيها تم إبراز دور الرجل على أنه الملك والقائد والحاكم وكل شيء، وإنكار دور المرأة.

وقد تم ظهور الكثير من النساء مثل: روزا لوكسمبورغ وكلارا زتكن، والكثير من الفلاسفة الذين أصرّوا على إظهار دور المرأة في المجتمع، ويجب أن يكون للمرأة صوتاً في البرلمانات، وكافة مؤسسات المجتمع.

الحركة التحررية الكردستانية

بعد الثمانينيات وبالأخص؛ في ميزوبوتاميا ظهرت حركة التحرر الكردستاني، وكانت بقيادة القائد عبد الله أوجلان، وهو الذي منح فرصة كبيرة للمرأة من أجل إثبات شخصيتها، وتم دمج المرأة في العمل السياسي والعسكري والاجتماعي، وأخذت دورها بشكل كبير في هذه المجالات، وبنفس الوقت؛ تلقّت الكثير من الصعوبات من قبل زميلها في العمل، وهي ضمن العمل المؤسساتي، وذلك بسبب الذهنية الذكورية المسيطرة.

من خلال طرح القائد عبد الله أوجلان لأيديولوجية تحرير المرأة، استطاعت كسر القيود وتجاوزت أشواط كبيرة من أجل أن تكون قادرة على أن تتولى المهام القيادية، وتبرز نفسها بنفسها، وتكون ريادية في جميع المجالات، فيما كانت المرأة قد تلقت الكثير من الصعوبات فيما مضى. الحقيقة هي أنه من غير الممكن وصول المرأة إلى حريتها الكاملة من دون وجود أيديولوجية تحررية تحضن حقيقة المرأة بذاتها. كما الشجرة لا تستطيع العيش من دون جذور، فإن المرأة أيضاً لن تكون مصدر حياة من دون اعتمادها على أيديولوجية خاصة بها. علينا هنا؛ ألا ننسى بأنه حين نقول المرأة بالطبع نتحدث عن حقيقة سيرورة الحياة. لا معنى لتلك الحياة التي تكون شاهدة على وجود المرأة الخنوعة والمذلة والضعيفة والهشة.

تاريخنا مليء بالكثير من النساء العظيمات والقويات اللواتي أفدين بأنفسهن وأرواحهن في سبيل التخلص من هذه المفاهيم البالية، من أجل أن تعيش المرأة حرة، وتكون قادرة على إثبات ذاتها، وأنها لا تقل أهمية عن الرجل، وهي قادرة على القيام بجميع الأعمال والأدوار.

وهنا؛ نستذكر الرفيقة والمناضلة الشهيدة بيريتان (گلناز كاراتاش)، التي ضحت بكل غالٍ ونفيس في عمليتها الفدائية، وأنها كانت من المؤسسيين لتشكيل الجيش الخاص بالمرأة. والكثيرات من الرفيقات اللواتي بقين أسيرات في السجون، وتحمّلن الكثير من التعذيب والعنف، من أجل تحرير كيان المرأة، وهنّ كنّ الشعلة التي أنارت الأبصار من أجل التخلص من مفهوم أن المرأة هي فقط (ناموس) العائلة ولا يحق لها شيء سوى ذلك، وأن الشرف متعلق ومتمحور بجسد المرأة فقط، بل أن ما يجب أن يكون مزروعً في الأذهان، هو أن الشرف والناموس مرتبطان أيضاً بالدفاع عن الوطن، ولا يقتصر على المرأة لوحدها، بل الرجل والمرأة كلاهما.

قبل كل شيء عرض الشخص هو شرفه إن كان ذكراً أو أنثى، لذلك فإن المرأة قد عانت الكثير حين انضمت إلى صفوف المقاومة وحماية الوطن في الساحات القتالية، حيث تعرضت للكثير من الاستصغار والنظرة الدونية من المجتمع، لأن المجتمع تعوّد أن ساحات القتال والمقاومة هي للرجال فقط. وحتى انخراطها في المؤسسات الخدمية، كانت تتلقى الرفض وعدم القبول من بينهن أسرتها.

أيديولوجية تحرير المرأة

بإصرار المرأة التي ناضلت على خُطى فلسفة حرية المرأة للمفكر عبد الله أوجلان الذي قام بإهدائها للمرأة في8 آذار عام 1998، ظهرت أيديولوجية تحرير المرأة، ليتم تنظيم المجتمع على أساسه. هنالك مقولة للقائد عبد الله أوجلان على ذلك: “إن تحرير المرأة هو تحرير المجتمع، فالمرأة لا تشكل نصف المجتمع؛ إنما هي المجتمع بأكمله.” بالإضافة إلى أننا لا ننكر دور الرجل، ولكن نرى أن المرأة هي عصب الحياة، فهي التي تنجب، وهي التي تربي وتنظم وهي التي تدير، فالمرأة والرجل هما اللذان يكملان بعضهما البعض، ولكن لأنه تم إلغاء دور جنس منهما، أو تمجيد جنس على حساب الآخر، فقد تم حدوث خلل  في طبيعة المجتمع، ونحن كمجتمع بشكل عام في الشرق الأوسط نعاني أزمة اجتماعية كبيرة، سببه الرئيسي هو إلغاء دور العنصر الأساسي للمجتمع وهو دور المرأة.

السبب الرئيسي الذي دفع المفكر عبد الله أوجلان إلى وضع أيديولوجية تحرير المرأة، هو أنه أراد للمرأة أن تصبح قوية، وذات شخصية وكيان قوي، وصاحبة ميراث وفكر وبصمة في المجتمع، وتكون قادرة على كتابة تاريخها بنضالها، وتُمجد بطولاتها، وأنها العنصر الأساسي لاستمرار الحياة.

إذ كان من الضرورة الملحة وضع مثل هذه الأيديولوجيات، لتكون المرأة عنصراً أساسياً في المجتمع، ويكون لها خلفية اجتماعية وسياسية وعسكرية وثقافية وميراث اجتماعي سياسي، لتقوم بالسير على هذا الأساس، ويتم توريث هذا الميراث من جيل إلى آخر، ويتطور أكثر فأكثر من أجل انفتاح المجتمع.

لن نستطيع القول؛ بأن الذهنية السلطوية والذكورية محصورة في شخصية (الرجل) فقط، القضية الأساسية هي أنها ذهنية ولها تأثيرها على الجنسين، لذلك نرى في بعض الأحيان أن التعنيف الذي تتعرض له المرأة تكون من المرأة نفسها، ينشئ هذا النوع من الذهنيات نتيجة التربية الخاطئة السائدة ضمن العائلة، ونتيجة العادات والتقاليد البالية؛ التي تحث على أن المرأة هي ضلع قاصر، وبأنها الجنس الثانوي في المجتمع.

طبيعة المرأة ونظام الأمة الديمقراطية

 أيديولوجية تحرير المرأة هي من أجل تغيير ذهنية المجتمع نفسه, المرأة والرجل يعانين من نفس الأسباب، لأن الرجل أيضاً يكون مظلوماً من قبل بعض العادات والتقاليد، فمثلاً يُزرع في عقله أنه يجب أن يكون قاسياً، وألا يتمتع بمشاعر رقيقة، ولا يجب أن يُظهر ضعفه أمام أحد، وإذا ما حاول التعاطف مع المرأة قليلاً يُلقب بأنه ليس رجلاً وأنه ضعيف الشخصية وتنقصه الرجولة، وخاضع لإمرة زوجته، ويتم تجاهله بين أبناء مجتمعه.

أيديولوجية تحرير المرأة؛ من أجل أن تتعرف المرأة على ذاتها، وحقيقتها كامرأة، ولكن نحن نفتقر إلى هذه الأيديولوجية إلى حدٍ ما، وبعد جهد سنوات وميراث أكثر من أربعين سنة، نرى حتى الآن أن المرأة لازالت تعاني من الذهنية الذكورية، في البداية كانت المرأة تعاني من سيطرة المجتمع والرجل، ونرى سيطرة المرأة على المرأة، وتعنيف المرأة للمرأة، رغم وجود الحركات النسائية، والمؤسسات، وخاصة نحن نتكلم عن أنفسنا، عن ميزوبوتاميا، والشرق الأوسط، نتحدث عن ألوهية وثقافة (المرأة – الأم)، ونتحدث عن وقفة المرأة بجانب الأنبياء الذين قدموا رسالة المحبة والإنسانية، كانت قوة وسنداً لهم، مثلاً: السيدة مريم العذراء، والسيدة خديجة أم المؤمنين.. الخ.

وحتى في دول الشرق الأوسط اقتصرت أدوار الرئاسة على الرجال فقط، ولا يجوز للمرأة أن تكون رئيسة للدولة، وبأن  المرأة عاطفية، حيث لا تفكر بعقلها بل بعاطفتها، لذا فهي لا تستطيع القيام بإصدار قوانين وقرارات حازمة وصارمة، ولا تستطيع تولي المهام الرئاسية. هنا؛ يأتي الدور الرئيسي لنظام الأمة الديمقراطية كي تفتح المجالات الشاسعة لآفاق المرأة. فطبيعة المرأة تتمثل في جوهر نظام الأمة الديمقراطية.

حركة تحرير المرأة، ومشروع الأمة الديمقراطية تكون مضادة للنظام الرأسمالي، فتقصر من أعمارهم وكيفية التخلص منهم بشكل متدرج، لهذا نرى أن كل شيء أصبح في المجتمع يروج بطريقة ممنهجة، وذلك لإبعاد المرأة عن الفكر واستئصالها من المجتمع، ووضعها ضمن قوقعة صغيرة، وجعلها تفكر بأمور سطحية وشكلية فقط، وهذا أيضاً نوع من أنوع الحرب الخاصة ضد هذه الأيديولوجيا؛ التي هي ميراث قيم من المجتمع الطبيعي للمرأة إلى يومنا هذا، وأيضاً تعتبر سلاح قوي لها، لحمايتها من العنف والقتل والانتحار والشدة. لذلك فإن حركة تحرير المرأة وتنظيمها المجتمعي تمثل بحد ذاتها جوهر تحقيق مجتمع ديمقراطي متمثل بفلسفة الأمة الديمقراطية.