جغرافية عشقي – الأديبة والشاعرة: آناهيتا سينو
“القصيدة هي رؤيتي للحياة
وترجمةٌ لأحاسيسي ومشاعري
ومدى اندماجي بِما حولي
وشعوري بِما أمرّ ويمر بِهِ المجتمع”
الأديبة والشاعرة: آناهيتا سينو
جغرافية عشقي
مُدَّ جسورَ شوقكَ
لأقصى قلبي
ودعهُ يعقدُ الحنينَ
في أكمام ِقصيدتي
اهترأ المجازُ
في زحمةِ الغياب
وتاهتِ الكنِايات ُ
في بحورِ شغفي
لتغفو على قارعةِ الشوق ِ
قصيدة ًبائته
تتلى على حواريِّ قلبي
في حلمهم الأخير
وقد
رتلتُ عشقكَ مزاميراً
ثقبتْ كعبةَ قلبي
وصلبتْ أنفاسي
أُتابعُ تِلاوةَ اسمك
وأستجدي الزيزفونَ
الموؤد َفي خلايا روحي
ألطمُ وجهَ الريحِ
وأهدرُ الشفقَ على
أبوابِ الصباح
كيفَ لصباحٍ مدججٍ بعطرِ المسافات
أن يستيقظَ من وعده ِ
وينشرَ الشمسَ على شرفات ِمنهوبةٍ
كيفَ لأرصفة ٍأن ترضخَ لطقطقةِ أحذية ٍ
انتهكتْ حَرَمَ الحياة
دعواتُ أمي ذهبتْ أدراجَ الوجع
وَرُجِمَتْ أحلام ُالصغار ِبأعوادِ ثقاب
فاحترقتْ كلُّ العهودِ التي دُسَّت
في جيوب ِالكفنِ واحترقت الزغاريد
ما من نبيٍّ يحيي البريق َفي عيونِ الأُمهات
ولا من عصا تشقُّ بحرَ الألم
وحدها الغيومُ تركل رسائلي
إلى جغرافيا العشق
فرعون
ذاك السجينُ في دمي
يحررُّ أجنةَ قصائدي
ويستبيحُ
عورةَ كلماتي
الأديبة والشاعرة: آناهيتا سينو من سريه كانيه – رأس العين/ مواليد /١٩٧٢بدأت الكتابة منذ عام ١٩٨٨ باللغتين الكردية والعربية/ هي رئاسة مشتركة لاتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة/ لديها أربع كتب مطبوعة باللغتين ثلاثة منهم شعر والرابع قصص فلكلورية والخامس قيد الإعداد/ وتركت ورائها ثلاثة كتب في منطقتها المحتلة الآن من قبل الدولة التركية سري كانية/ |